ملخص درس القضية الفلسطينية جذورها وأشكال التمركز الصهيوني
مقدمةتُعتبرالقضية الفلسطينية واحدة من أبرز القضايا التاريخية والسياسية في القرن العشرين، حيث تجذرت جذورها في الصراع بين المشروع الصهيوني الاستعماري والشعب الفلسطيني. في هذا المقال، سنستعرض ملخص درس القضية الفلسطينية جذورها وأشكال التمركز الصهيوني، مع تقديم شرح درس القضية الفلسطينية بشكل مُبسَّط ومُرتَّب، بما يتوافق مع منهج الثانية باك، ويساعد في فهم ملخص درس القضية الفلسطينية بسرعة.
جذور القضية الفلسطينية
1.الصهيونية حركة استعمارية:- نشأت الصهيونية كفكرة سياسية عنصرية في أواخر القرن التاسع عشر، بقيادة تيودور هرتزل، الذي دعا خلال المؤتمر الصهيوني الأول في بال 1897 إلى إنشاء وطن قومي لليهود.
- ارتبطت جذورها بالاضطهاد الذي تعرض له يهود أوروبا الشرقية وروسيا القيصرية، وفشل الدول الأوروبية في دمجهم اجتماعياً واقتصادياً.
2.الدور البريطاني في تعزيز المشروع الصهيوني:
- تحالفت بريطانيا مع الحركة الصهيونية عبروعد بلفور 1917، الذي أقرَّ حق اليهود في إنشاء وطن قومي في فلسطين.
- عزَّزت بريطانيا هذا التوجه عبرصك الانتداب البريطاني 1920، الذي منح الصهاينة امتيازات مثل تسهيل الهجرة وشراء الأراضي.
- أنشأت المنظمة الصهيونية العالمية أجهزة مثل:
- الصندوق القومي اليهودي (1901): لشراء الأراضي الفلسطينية.
- الوكالة اليهودية (1929): للإشراف على الهجرة والاستيطان.
- الهاغانا (ميليشيا عسكرية): لحماية المستوطنات اليهودية.
- شجَّعت الوكالة اليهودية هجرة اليهود إلى فلسطين، خاصة بعد صعود النازية في أوروبا (1933) والحرب العالمية الثانية، مما أدى إلى تضاعف أعداد المهاجرين.
- اعتمد الصهاينة على شراء الأراضي عبر الصندوق القومي اليهودي، وإنشاء مستوطنات زراعية وعسكرية.
- منحت سلطات الانتداب البريطاني الجنسية الفلسطينية لليهود، مما سهَّل فرض وجودهم الدائم.
- دعمت بريطانيا المشاريع الاقتصادية الصهيونية عبر منح إعفاءات جمركية وحماية من المنافسة، مما عزَّز السيطرة على الموارد الطبيعية كالمياه والأراضي.
- أقرَّت بريطانيا سلسلة من "الكتب البيضاء" (1922، 1932، 1939) ومشروع تقسيم فلسطين (1937)، الذي رسم حدوداً لدولة يهودية وأخرى فلسطينية.
- أنشأت المنظمة الصهيونية ميليشيات مثل الهاغانا لمواجهة المقاومة الفلسطينية وترسيخ السيطرة على الأرض.
- مثلت ثورات 1920 و1921 احتجاجاً على وعد بلفور والهجرة اليهودية.
- ثورة البراق 1929: رداً على محاولات الصهاينة السيطرة على المسجد الأقصى.
- ثورة القسام 1935: بقيادة عز الدين القسام، الذي نظم الكفاح المسلح ضد البريطانيين والصهاينة.
- الثورة الكبرى 1936-1939: إضراب شامل ومقاومة مسلحة شعبية.
رغم المقاومة الفلسطينية، تمكَّن الصهاينة من إقامة دولة إسرائيل عام 1948 بدعم إمبريالي، مستغلين تراكم أدوات التمركز السياسي والاقتصادي والعسكري. تُظهِرجذور القضية الفلسطينية وأشكال التمركز الصهيوني كيف تحوَّلت فلسطين إلى ساحة صراع وجودي، ما زال مستمراً حتى اليوم.
- ترتبط بالحركة الصهيونية والدعم البريطاني عبر وعد بلفور والانتداب.
- الهجرة الجماعية، السيطرة على الأراضي، المشاريع الاقتصادية، والدعم السياسي.
- عبر فهم الجذور التاريخية وأدوات التمركز الصهيوني والمقاومة الفلسطينية.