ملخص درس تنظيم المجال العالمي في إطار العولمة

ملخص درس تنظيم المجال العالمي في إطار العولمة
المؤلف إقرأ ترتقي
تاريخ النشر
آخر تحديث

ملخص درس تنظيم المجال العالمي في إطار العولمة

مقدمة

أصبحت العولمة القوة الأبرز في تشكيل تنظيم المجال العالمي خلال العقود الأخيرة، حيث حوَّلت الكوكب إلى شبكة معقدة من العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية. لكن هذا التنظيم لا يعكس تكافؤًا بين الدول، بل يكرس هيمنة بعض المجالات على أخرى. في هذا المقال، سنستعرض شرح درس تنظيم المجال العالمي في إطار العولمة، مع التركيز على عناصره وخصائص المجالات الجغرافية ومظاهر ترابطاتها.

ملخص درس تنظيم المجال العالمي في إطار العولمة

ملخص درس تنظيم المجال العالمي في إطار العولمة

1. عناصر تنظيم المجال العالمي في إطار العولمة

يُبنى تنظيم المجال العالمي في إطار العولمة على ثلاثة مكونات رئيسية:


أ. التقسيم الهرمي (المركز والهامش)
  • دول المركز: تضم دول الثالوث العالمي (الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، اليابان)، التي تهيمن على القرارات الاقتصادية والمالية.
  • دول الهامش: تشمل الدول النامية (إفريقيا، آسيا، أمريكا اللاتينية)، التي تعاني من التبعية وضعف التأثير في المنظومة العالمية.
ب. التصنيف حسب درجة الاندماج

  • المجالات المهيمنة: تتحكم في 70% من الإنتاج العالمي و80% من التجارة الدولية، بفضل شركاتها متعددة الجنسيات.
  • المجالات المندمجة: مثل الصين والهند، نجحت في تحقيق نمو صناعي سريع.
  • المجالات في طور الاندماج: تعتمد على سياسات جذب الاستثمار (كالمناطق الحرة)، لكنها تظل هشة اقتصاديًّا.
2. خصائص المجالات الجغرافية في ظل العولمة

أ. خصائص المجالات المهيمنة


الهيمنة الاقتصادية:
  • تسيطر على 90% من المعاملات المالية العالمية.
  • الهيمنة على معظم الشركات المتعددة الجنسيات.
الهيمنة الثقافية: 
  • تُصدّر قيمها عبر هوليود ووسائل التواصل الاجتماعي.
المؤهلات التاريخية:
  • الثورة الصناعية في أوروبا.
  • إصلاحات الميجي في اليابان (1868).
ب. خصائص المجالات المندمجة

الدول الصناعية الجديدة:

الصين: أكبر مصنّع عالميًّا بنسبة 28% من الإنتاج الصناعي.

الهند: قوة في قطاع التكنولوجيا والخدمات.

الدول النفطية: تعتمد على تصدير النفط (مثل السعودية وروسيا)، لكنها تواجه تحديات التحول نحو الطاقة المتجددة.

ج. خصائص المجالات في طور الاندماج
  • اقتصادات هشة تعتمد على الزراعة أو السياحة.
  • مساهمة في العولمة عبر تخفيض الرسوم الجمركية (مثل المغرب مع الاتحاد الأوروبي).
3. مظاهر الترابطات بين المجالات الجغرافية

أ. الترابط البشري
  • هجرة الأيدي العاملة من الجنوب إلى الشمال (مثال: هجرة الأفارقة إلى أوروبا).
ب. الترابط التجاري
  • تبادل السلع بين الدول (مثل استيراد أوروبا للنفط من الخليج).
ج. الترابط المالي
  • الاستثمارات الأجنبية المباشرة (مثل استثمارات أمريكا في الصناعات الصينية).
د. الترابط الثقافي
  • انتشار اللغة الإنجليزية والموسيقى والأفلام الغربية.
خاتمة

أدت العولمة إلى تعميق الفجوة بين الشمال والجنوب، حيث تهيمن دول المركز إزدهارا وتقدما، بينما تزداد دول الهامش فقرًا. يُظهرتنظيم المجال العالمي في إطار العولمة أن النظام الحالي ليس عادلًا، بل يعكس إرثًا تاريخيًّا من الهيمنة. 

ملخصات مهمة:


 




تعليقات

عدد التعليقات : 0